من نحن؟

  • نحن جريدة مبادرة تراث المختصة بمجال التاريخ والوعي الاثري والمصنفة كأول جريدة تهتم بمجال التاريخ ونشر المعلومات التي تظهر عراقة حضارتنا.

الأحد، 22 مارس 2020

سَيذبحُ الموتُ بچناحيه كُل من يحاول أن يُبدد أمن وسلامة مرقد الملوك.

كتبت : مريم اسامة

"سَيذبحُ الموتُ بچناحيه كُل من يحاول أن يُبدد أمن وسلامة مرقد الملوك."
المرة دي النقاش هيكون من نوع آخر عكس كُل إللي إتكلمنا فيه قبل كده..
المرة دي هنتناقش مع بعض عن اللعنات إللي إتعلمت بمقابر الملوك.
هل هي حقيقة ولا خيال وهل حصلت الحوادث إللي هنتكلم عنها مع بعض عن طريق الصُدفة ولا كان في شيء ما وراء الطبيعة هو إللي كتب الحوادث دي بنفسه وأخرجها.؟
"شايفين الجُملة إللي كتبتهلكُم فوق.؟ 
دي العبارة إللي تم العثور عليها منقوشه فوق بوابة مقبرة توت عنخ آمون.
ودي كانت المُفتاح الجديد علشان العالم يبدأ يعرف نوع جديد وغريب من اللعنات القوية إللي بيطلقوا عليها لعنة الفراعنة. 
هو عموماً خلينا مُتفقين إن المصري القديم كان عنده إعتقاد بالبعث والخلود بعد الموت لكن طبعاً مِن وجهة نظرهم هُم.. 
فكرة اللعنة مظهرتش عموماً إلا بعد إكتشاف مقبرة توت عنخ امون ودي يُقال إن مات بسبب إكتشافها كُل إللي شاركوا بفتح المقبرة دي وكُلهم ماتوا بظروف غامضة وبأسباب غريبة جداً ملهاش تفسير .
إحنا هنتكلم عن أكتر من خبير عاش تجربة مُعينة من التجارب دي ولكن هنتكلم عن واحد بس النهاردة علشان مطولش عليكُم.
دلوقتي أنا هتكلم عنه كإنِ أنا إللي عيشت هتكلم بصيغة المُتكلم علشان نحس ونعيش تجربته مع بعض.
*الإنجليزي بول برانتر أحد المشهورين والمُهتمين بالخوارق على مستوى العالم بيقول.. *
قررت أقضي ليلة كاملة بمقبرة الملك بالهرم..
وتحديداً في أحد التوابيت القديمة كـ نوع مِن أنواع التحدي ..
برانتر كتب كتب بكتابه الشهير إللي إسمه بحث في مصر الخفية وسجل فيه كل الأحداث إللي حصلت عليه في تلك الليلة المُفزعة..
حسب كلام برانتر قال أنا قبل ما أدخل كُنت صايم ثلاث أيام علشان أصفي ذهني عن اي حاجه وأهيء نفسي..
قعدت في التابوت وطلبت من المُساعدين بتوعي إنهم يمشوا ويسيبوني ليلة كاملة .
وبمُجرد ما غمضت عيني شوفت رؤى وأحلام مُفزعة لكائنات ومخلوقات قبيحة وأشكالها غريب كانت بتحيط بيا من كُل إتجاه.
فجأه كُل ده إختفى وإتبدل المكان بـ جو وردي مُريح وبدأت أشم روائح غريبة ومش مألوفه..
بعدها ظهرلي شخصين بهيئة كهنه وحذروني مِن إستكمال التجربة وبعد كده واحد مِن الكهنه حط إيده على راسي وبدأ يقول كلام غريب ملوش اي معنى ولا مفهوم وبمجرد ما خلص حسيت ان روحي وكياني بيخرجوا من جسدي.
وقالولي ان موجود بالهرم ده علوم سرية وإللي بيحاول يعثُر عليها مصيره الدمار زي إللي حصل مع أهل أطلنطا.
الكهنه حذروا من نهاية وشيكة للأرض بسبب سوء إستخدمنا للمعرفة وإن النهاية هتكون بإيدينا إحنا إللي هنكتبها..
ولما الكاهن خلص كلامه حسيت ان روحي بترجع تاني لجسدي المادي تاني يوم خرجت وشعري بالكامل تحول للون الأبيض.. من هول إللي عشته بالغُرفة دي وأصبت بحالة من الجنون المؤقت وفضلت أصرُخ طول الليل....
"قصة برانتر كانت دليل كبير عل كُل إللي كان ببشكك بوجود اللعنة دي علشان محدش يشكك بالأحداث ويقول خُرفات قديمة ولكنها حقيقة ومُثبتة بأكثر من كتاب..
طبعا باب المُناقشة والجدل بالأشياء دي عُمره ما هيقفل لأننا كُل يوم بنسمع حاجه جديده وبنكتشف شيء جديد.

هناك تعليق واحد

جميع الحقوق محفوظة لــ جريدة مبادرة تراث 2020 ©