من نحن؟

  • نحن جريدة مبادرة تراث المختصة بمجال التاريخ والوعي الاثري والمصنفة كأول جريدة تهتم بمجال التاريخ ونشر المعلومات التي تظهر عراقة حضارتنا.

الخميس، 9 أبريل 2020

المستنصر بالله والشدة المستنصريه

المستنصر بالله والشدة المستنصريه
 

 


 
https://www.hits.cash/?ref=raulaymen

 
 كتب  : شريف هاشم

تعالوا بينا في البداية نتعرف ع المستنصر ومين هو بسرعه كدا
المستنصر بالله
صاحب الشدة المستنصرية اللي جابت اجل مصر بشعبها بناسها بحيوانتها
المستنصر تولى الخلافه سنة ٤٢٧هـ بعد موت ابوه وتولى الخلافه و سنه في هذا الوقت سبع سنوات فقط اي ان المستنصر انتظر من ولادته لسبع سنوات فقط كي يحكم مصر ويمسك بذمام الامور وتولى ستين عاما ستين سنه حكم فيها مصر مرت بأوقات لطيفه واوقات شديدة بردك يعني المستنصر كان فولدر متنوع كدا
بداية حكم المستنصر بسلامته
كانت الأمور ع مايرام والبلد ازدهرت وتقدمت وزي الفل حتى ان بيقال مصر اصبحت دولة عظيمه انذاك وحتى بسلامته "ناصر خسرو" لما زار مصر قال واتكلم ان مصر بلغت بلوغ شديد ف النهوض والرخاء الاقتصادي وفي الفترة الاولي دي اتسعت رقعة الفاطميون حتى انها شملت بجانب مصر الحجاز وفلسطين واليمن وصقليه وتونس والجزائر انذاك وليبيا والمستنصر كان الائمه بيدعوله ع المنابر و ف الصلاة ولكن حدث في سنة ٤٧٦ ان استولى بنو العباس ع دمشق والرمله وبيت المقدس وبعد كدا الرخاء مادامش كتير مصر خربت ع دماغه ودخلت ف شدة عظيمه اوي والكارثه العظمى انذاك الا وهي انقطاع مياه النيل وفسدت الزراعه والخط والوباء عم البلاد لدرجة ان مصر كان بيموت فيها اكتر من ١٠٠٠ واحد يوميا ويقال وصلوا لعشر الاف يوميا واستمر من سنة ٤٤٦ لسنة ٤٥٤هـ تقريباً و ظهر الغلاء بمصر واشتد جوع الناس بسبب قلة الأقوات في الأعمال وكثرة الفسادوأكل الناس الجيفة والميتات ووقفوا في الطريق فقتلوا من ظفروا به وبيعت البيضة من بيض الدجاج بعشرة قراريط من الارض وبلغت رواية الماء دينارا وبيعت الدار وكانت ثمنها تسعمائة بيعت ف الوقت دا بتسعين دينارا اشترى بها دون تليس دقيق وعم بجانب الغلاء وباء شديد وشمل الخوف من العسكرية وفساد العبيدفانقطعت الطرقات براً وبحراً وبيع رغيف من الخبز كان وزنه رطل في زقاق القناديل كما بيعت التحف في الطرق وكان النداء: خراج خراج فبلغ أربعة عشر درهما وبيع أردب قمح بثمانين ديناراً بعد كدا شح دا كله فبدأوا ف اكل الحيوانات وأكلت الكلاب والقطط، حتى انه بيع كلب ليؤكل بخمسة دنانير وحتى كمان ان ذكرت ووصفت المصادر
ان المستنصر جلس ع الحصير ودوواينه تعطلت ووقاره دهب وكمان ان النساء اللي ف قصره خرجوا يبكوا من الجوع فوقعوا عند باب النصر وماتوا من الجوع مش بس كدا لا دا كمان كان في وزير جاي ف يوم ع حماره بعد مانزل من عليها الناس أكلوها فأمر بإعدامهم بعد مااتعدموا اجتمع عليهم الناس وأكلوهم
وآل أمر الخليفة المستنصر إلى أن صار يجلس على نخ أو حصير؛ وتعطلت دواوينه وذهب وقاره، وخرج من نساء قصوره ناشرات شعورهن يصحن: الجوع الجوع، وهن يردن المسير إلى العراق، فتساقطن عند المصلى بظاهر باب النصر من القاهرة، ومتن جوعاً. جاء الوزير يوماً على بغلة فأكلها العامة، فأمر بهم فشنقوا، فاجتمع الناس على المشنقين وأكلوهم
المستنصر يسكت طبعا لا
عشان يعالج القحط دا راح باعت لبسلامته الامبراطور "تيودورا" بتاع بيزنطه عشان يستورد منهم قمح فـ راح مشترط عليه ان الدولة الفاطميه تساعد بيزنطه ضد اي متعدي وتكون حليف راح المستنصر بسلامته رافض راحت المجاعه مستمره والناس قامت واكله بعضها والواحد ينام بالليل ف حضن عياله يصحى يلاقي مراته فطرت ع عيل منهم لعند ماجه واحد ربنا يرحمه دلوقت اسمه "الحسن اليازوري" راح معالج الازمه دي وعلاج الخطر زال والمستنصر هذا قام قاتل الوزير الحسن اليازوري قتلوا بحجة انه دعى السلاجقه يدخلوا مصر دا بقى زاد الطين بلة وخربت مصر تاني وحصلت حروب اهلية وناصر بن حمدان دخل مصر وتولاه من قبل المستنصر راح ناصر عايش الدور عليه وارهقه ف الفلوس والجند فقامت الحرب بين الخليفه وبين حمدان افندي. وحمدان تغلب علي الوجه البحري بأكمله وقطع الخطبة من بسلامته المستنصر ودعا للخليفه القائم العباسي ف منابر او ع منابر اسكندريه بعد كدا تمكن المستنصر من ذمام البلاد لما استعان ببدر الجمالي وبدر الجمالي هكا كان حاكم عكا واسمه بدر الدين الجمالي الارمني تولى الوزارة انذاك وقضى ع الفوضى والوباء وكان بيقتل اي حد يخرج ع النظام واسس سور القاهرة اللي معروف سور بدر الجمالي اللي حصن بيه القاهرة بعد كدا اسس جامع ف المقطم معروف باسم الجمالي او جامع الجيوشي او مشهد الجيوشي
ساد الامن البلد ف الوقت دا واصبح خليفه فعلي والخليفه المستنصر كان خيال مآته فقط وقام بدر ولى ابنه الافضل عدة مناصب
" استمتعوا باالمستنصر والشدة المستنصرية"

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ جريدة مبادرة تراث 2020 ©