الحب الذي خالده التاريخ, ايزادورا شهيدة الحب..

الحب الذي خالده التاريخ, ايزادورا شهيدة الحب

اضغط هنا للمزيد من المقالات

كتب : احمد شعراوي

إيزادورا شهيدة الحب, قصة أميرة حرمها والدها من حبيبها فقررت الانتحار فألقت نفسها في النيل وتعتبر هذه الاميره اول شهيدة حب في التاريخ..

اولا من هي ايزادورا؟

هي الفتاة الشابه التي ذهبت ضحية من أجل الحب هي الفتاة التي عانت من أجل الحب
هي صاحبة 16 العام من طبقة النبلاء ابنة حاكم إقليم "انتنيو بولس" (المنيا حاليا) وترجع هذه القصة لعهد الإمبراطور (هادريان)
 

القصه..

 
هي أن ايزادورا قد وقعت في حب ضابط بالجيش المصري اسمه حابي ولقد قابلته لأول مره في حفل الإله تحوت "رب الحكمه والعلم"،
وكان هاذين الحبيبين يتقبلان في السر كل ليله عند البحر الذي بجوار القصر ودام هذا الحب لمدة ثلاث سنوات، حتى انكشف الأمر عند ابيها..
فقرر الاب ان يقف امام هذا الحب الغير متكافئ بين اميره نبيله وبين ضابط مصري من عامة الشعب..
ولكن الاميره ايزادورا كان لها رأي آخر فقررت الانتحار في سبيل حبها ،وقامت الاميره بلقاء حبيبها للمره الاخيره وودعته في هدوء دون أن تخبره بأنها سوف تنتحر
ثم جاء وقت الوداع في غروب الشمس في وسط الدموع الاخير وبالفعل ودعته الوداع الاخير، وفي وسط الطريق في منتصف النيل ألقت الجميله الشابه ايزادورا بنفسها في النيل .
 

واصبحت هذه الاميره الجميله اسطوره من أساطير الحب الذي خالده التاريخ وزهرة من زهور الحرمان من الحب .
وكان موقف الحبيب الضابط حابي انه كان وافي بحبه و قرر بعدم الزواج من بعدها وكان يذهب إلى قبرها يوميا ليجلس معها لساعات طويله.

ومن كلمات الرثاء التي القها والدها نادما

 
( أيتها الصغيره الجميله.. أيتها الطيبه البريئه.. والزهره الناصره.. التي ذبلت في ربيع العمر.. يا ملاكي الطاهر الذي رحل دون وداع )